لاري جريفنز
حين أسمع صوتي فهي أغنيتك،
حين أسمع قلبي فهي نبض قلبك.
عيناك، أكثر خضرة من العشب،
تعكس في عيني ما تردده أنفاسي وأنفاسك،
وحين أسمع قلبي فهي دقاتك.
كلمات أغنيتك تنشديها فأستمع
فيعكس في عيني ما تردده أنفاسي وأنفاسك؛
ذاك الشعور الآتي مع الكائن المدرع
كلمات أغنيتك تنشديها فأستمع
يسمع كل من يمكنه الإنصات أن يسمع؛
ذاك الشعور الآتي مع الكائن المدرع
رؤى بهجة ولحظات من الفزع.
يسمع كل من يمكنه الإنصات أن يسمع؛
بأنني قد طويت سرنا بين الكلمات،
رؤى بهجة ولحظات من الفزع،
كخفافيش المساء وطيور الصباح.
قد طويت سرنا بين الكلمات،
بعضها قلناه، همسنا به، أنشدناه،
كخفافيش المساء وطيور الصباح،
ننهل من الخير ونعاف الشرور.
بعضها قلناه، همسنا به، أنشدناه،-
(عيناك، أكثر خضرة من العشب)
عرفتك بكل تلك الأشكال.
حين أسمع صوتي فهي أغنيتك.
لاري جريفنز
من نسيج القنب يتداعى طلاء الزيت،
وتهيم ألوان الماء عند رطوبتها،
وتلك الصور القديمة، تشرق وتأفل،
والنُصب القديمة، تتساقط فتتكسر،
وتلك الأوعية المكونة لخيوط الشَعر تندثر،
كلمات على صفحات تعود ليطغى عليها الغبار،
وهذا يا قلبي، يا جيني، بالكاد يفسد.
لاري جريفنز
تحلم جين بالماء والأحجار
كيف يقوم الواحد بمحو الآخر
يحركهم من مكان إلى آخر
أولج الصدع، تجمد، وتكسر،
ينقسم ويدور ويتعثر،
بنعومة وتناغم في آفاق،
رائعة متساقطة كقطرات المطر.
لاري جريفنز
ناعمة كبلاغة عباب بحر،
كأمواج مترقرقة لا يحدها شيئ
حيث نحدِّق على كل ما رأيناه،
هذه يا جين، متبقيات ملح وماء،
ليست كأجساد معمرة تنساب،
فالعمر، ينقسم فتصبح
كما أصبحت عند تركنا للماضي من خلفنا.
النجاح ليس الكلمة الدقيقة.
تُلفظ من مقدمة الشفاه،
وكأنما ترغب بالتسلل بعيداً من مقدمة المحيا.
بالعودة لانسداد الحنجرة
هناك يوجد توقف حيوي.
تضمه في داخل صدرك
ملحمة قاسية تتبدد بوضوح خارج لحمك،
تسحب الجلد المتضيق
المسؤول حول صدرك كلها توخزك من الداخل إلى الخارج.
وبموت الغضب المتنامي بالداخل،
كا يبتلع البدر الفضة،
بأصابع مضمومة بين نقاط القلم،
تتبع هذه الكلمات بين السطور.
أنا لم أراك أبداً: أحتار كيف تفضِّلين
في قضاء تلك اللحظات عندما أصبح الإصغاء يعني
أنك سمعت ما لم أستطع ذِكره.
وخلال تلك الأيام الأخيرة
حينما بحثت عنك،
كنت كمُحقق هادئ،
يعمل على قضية أخرى،
يعلم تلك الوثبات المتحدية للقلب،
عندما تصبح الصدوع
كدموع زلزال صباح.
وتتقسم السماء بإشارة عظيمة
فتحول متواليات الشاعر
لتصبح كل أعمال حياته قصيدة واحده.
وحينما أصغيت، أيها المستمع،
كنت أحدثك عنا جميعا.